اهطلْ يا مطرَ الأنوثة
فوقَ أكمامِ اشتياقي...
بلّلْ عشقَ فؤادي
و انتزعْ يباس الانتظار
من وجدانِ حروفي...
إنّ غذاءَ روحي
عينٌ تعطّرُ عالم روحي...
و تضفي على حضوره
رقيّ انبعاثٍ مخضرمٍ...
شنّفتُ آذانَ إحساسي
فانفردَ بموّالِ رجاءٍ
ينشدُ عالم هذه الأنوثة...
عالم مليء بجماليات الكون وشعرك يعطي الأنوثة حقها من سحرالجمال ولولا الرجولة لما تمتعت المأة بنعومة أنوثتها برعت أيها الشاعر المخضرم بعالم المرأة