لمَ الاقتحام؟
إنّ اقتحامي لكِ سرٌّ سأعلنُهُ
بيني و بينكِ يا أنثايَ لا خجلُ
إنّي عشقتُكِ حرفاً أستفيءُ بهِ
حيثُ العذوبةُ و الإحساسُ و الأملُ
ليتَ اقتحاميَ حصنَ اللينِ يسعفني
حتّى أنفسّ عنْ بعضٍ و لا عجَلُ
عشتُ السعادةَ في حرفٍ بهِ نغمٌ
أثرى غناؤهُ في نفسي و ما العملُ
إلاّ اقتحامكِ في يُسرٍ بلا ألمٍ
يطفي اللهيبَ الذي في القلبِ يشتعلُ
أنتِ الأميرةُ و العينانِ ناظرةٌ
نحوي لتشهدَ أنّ البحرَ يكتملُ
هذي الشفاهُ لها طعمٌ أذوبُ بهِ
تُغري بسحرِها إنّ السحرَ يعتملُ
و الخدّ يأخذُ مِنْ وجهِ الورودِ شذىً
و العطرُ يُسكبُ مِنْ ثغرٍ أنا الثَمِلُ
صدرُ البراعمِ معقودٌ بقافيةٍ
يختالُ عشقُها إبداعاً و يحتفلُ
آلاءُ نشوتي أحسستُ الوصالَ بكِ
عُمراً يُجدّدُ إحساسي و يرتجلُ
شعرَ اقتحاميَ هذا كي يفوزَ بكِ
أنثى تُحقّقُ أحلامي فلا وجلُ
هلا سألتني يا أنثى لِمَ الغزلُ
حتى أجيبَكِ عشقي الحبُّ و الغزلُ؟
إنْ كانَ عشقيَ يؤذي الوردَ لا تخَفِي
إنّي و ربّكِ عن دُنياكِ مُرتَحِلُ!