خاطرة عن اللّيل
بقلم/ فؤاد زاديكى
أيّها الليل القابع في زوايا أيامنا
لا تقف حائلًا مانعًا لاحلامنا
بينك و بين النهار خطوة او خطوات
فكن حبيبًا كالنهار
عوّدتنا على سمرك و سهرك
على أنسك و سهراتك المحبوبة
ايّها الليل الجميل بما فيه
من حنين و شوق و أشجان
لقاء و حب و أحضان
لا يمكن أن يكون اليوم جميلًا بدون حضورك فكنْ رحيما محبّا حنونًا
تضمّنا الى وسائد الاحلام
تجعلنا نلجأ إلى تفاعل الأقلام
لنعبّر عن رومانسية الأيام
أنت جميلٌ على الرغم من سوادك
أنت حبيب فدعنا قريبين من فؤادك
نحبّك لأنّك تشاركنا الحياة
تجعلنا نميّز بين الخير و الشرّ
تجعل قلوبنا تهفو إلى من تحبّ
فيك يحلو نظم الشّعر
وبك نشعر الراحة و الهدوء و الطمأنينة