إن هذا أمر حسن لكن المصداقية في القول و الفعل هي التي تحدد جدية هذه الندوة أو عدمها. و رجال الدين المسيحي و غير المسيحي ملزمون و خوفا منهم على مناصبهم و حياتهم أن يدقوا على طنبور الحاكم. إنها ستكون تسويقا إعلاميا للنظام السوري و محاولة لامتصاص البعض من نقمة الشعب و هياج الشارع. المواطنة و الانتماء لن يكونا بقتل الشعب و ترهيبه و تهجيره و الحجر على حريته و إهانة كرامته. هل سيدافع هذا المطران عن الحق أم عن الباطل؟ لنرى و نسمع ما سيقوله. لقد اطلع النظام على مضمون الندوة و هي تخدم سلوكية هذا النظام و تبرر قتله للشعب لذلك سوف يسمح بإقامتها و نقلها على فضائية الكذب و النفاق و التضليل السورية.
__________________
fouad.hanna@online.de
|