منطقُ العنف
شعر: فؤاد زاديكه
منطقُ العنفِ المؤدي
لارتكابِ المؤذيات
باسمِ هذا الدينِ أمسى
واقعاً، شَلَّ الحياة
مَنْ يعي هذا، سيُعلي
صوتَهُ، صوتَ الأباةْ
حِدّةُ العنفِ اشتدادٌ
وطأةً و الموتُ آتْ
و الذينَ اغتالوا أمناً
إنّما القومُ، الدُعاةْ
أجّجوا نار احتقانٍ
بالفتاوى كالغُزاةْ
أيُّ تصريفٍ لهذا
الكُرهِ، يا قومَ الطُغاةْ؟
كيفَ للإنسانِ يسعى
قاتلاً دونَ التفاتْ
نحوَ وجهِ اللهِ، أم ذا
بعضُ هَدي البيّناتْ؟
أيُّ تبريرٍ و حَقٍّ
أتحِفونا بالعِظاتْ؟
ما هِيَ الأسبابُ؟ قولوا
أم تراها أحجياتْ؟
ليسَ منْ جزءٍ لحقٍّ
في عقابِ الكائناتْ
مِنْ أُناسٍ ليسوا إلاّ
جُندَ شيطانِ انفلاتْ
قَتلْنا الإنسانَ جُرمٌ
ليس تعفيهِ الصلاةْ
منطقُ الإرهابِ عنفٌ
مُكلِفٌ و التضحياتْ
قد تفوقُ الحدَّ، لكنْ
هل يعي هذا البُغاةْ؟