أنشودة مأتم لهذه الحياة المتعثّرة والتي يتدحرج على بساط خبثها أمهر الناس ويذهب ضحيّة طيشها وجنونها الكثيرون! إنها أنشودة حزن وفرح معاً جمعت تناقضات نفس هائجة خائرة حائرة أنظر إلى هذه الصورة المنبعثة من عمق الحياة لتحدّث عن نفسها دون رتوش أو تزيينات:
لم يَعُدْ للبكاءِ وقتٌ ولا نكهةٌ
ها قَدْ آنَ الرَّحيلُ
رحيلُ الشَّهيقِ العميقِ
رحيلُ الزَّفيِر
لم يَعُدْ للفرحِ
مساحةٌ نستظلُُّ فيها
حتّى الدُّنيا ضاقَتْ ذرعاً
من هطولِ زخّاتِ الجفاءِ!
شكراً لك يا صديقي وأسعدني الالتقاء بك!!!!
دمت فارساً في حومة الكلمة ومنشداً لشعر الأنشودة الجميل هذا!