ما زالت تجلس عل نفس الكرسي كل ليلة، تعب الكرسي مل ولم تمل نفس الضوء القوي الذي كان عليها ان تغيره منذ مدة، مازال يجعل راسها ينفجر الما وذات الاصابع تمسك القلم لتنسكب الما علها تتحرر منه، كانت مثقلة بالجراح وضعت يدها تحت وجهها علها تدعمه كي لا تسقط نحو الهاوية كانت عينها اليسار ترف بسرعة و كانها تتوقع شيئا ما سيحدث صدرها سينفجر بدات تتثائب علها تخرج بعد حزنها حينا وتخج تنهيدة بحجم الكون لكن هيهات تحررها من الحزن يجب ان تبوح لتتحرر من ثقلها، حملت السماعة بتثاقل ردت على الهاتف كان صديقا ......... يتبع
__________________
على الارض السلام وللناس المسرة
|