لم الان تتخلص من عشتار ومن عناة ومن ليليت ،لم تضع الانثى في الصندوق وتذرفها للريح، لم تعلم انها موت قادم للشوق وللكلمات ولم ترسم القدر الاسود بيديها لتعلن موت الرقصة الاخيرة على سقف الفرح و انبلاج القصيدة والكلمة بوحا قاتلا وقتيل، اكان عليها ان تخرج للعالم؟ حكت امها انها كانت تركلها في البطن، ربما رفضت ان تخرج لعالم مسموم ، ان تخرج للحزن وللغربة
هيكل جديد ينهار على راسها، و كل الشموع قد احترقت وما عاد الا الظلام يرسم بؤرته الاخيرة، تقاسمها الحنين للغرباء ،والغياب حد التناثر شوقا على الارصفة البعيدة ،كل الموانىء اعدتمها وكل المقاصل اشتهتها ، فما تراها تفعل وهي عرس الكروب اما من قاتل يوقف هذا النزيف اما من قاتل يوقف هذا النزيف؟
__________________
على الارض السلام وللناس المسرة
|