اسمُ حبيبتي
شعر/ فؤاد زاديكى
لهذا السّحرِ مفتونًا أُغنّي
أرادَ اللهُ أنْ يُبلي فؤادي
بداءِ الحبِّ إذ أدناهُ مِنّي
أمامَ السّحرِ, و السّحرُ المُغنّي.
بلاءَ الحبِّ هذا. ما لديَّ
سبيلُ الردعِ يا ربّي أَعِنّي.
لقد أبصرتُ نورًا مِنْ بهاءٍ
و أحسستُ المعاني عند أذني
هِيَ الأنغامُ تسري في هدوءٍ
إلى أعماقِ إحساسي بِفَنِّ
دخلتُ جنّةَ الأحلامِ لكنْ
و إيقاعٍ صفا يحلو بِرَنِّ
شعورُ الحبِّ, لا يُخفى جميلٌ
و أمرُ الحبِّ غصنَ القلب يَحني
أرادَ اللهُ لي خيرًا بهذا
فهمتُ ما الذي من هذا يَعني
شكرتُ فضلَهُ, فالحبُّ يُعطي
سلامًا و ارتباطًا ما بِوَهنِ
لهذا الحبِّ أنشدتُ الأغاني
و أشعارًا تخطّتْ كلَّ حزنِ
لها غنّيتُ مِنْ قلبي, و ظلّتْ
حبيبَ الرّوحِ في عُسرٍ و يُمنِ
مِنَ الأسماءِ جاءَ الاسمُ معنىً
فحرفُ (السّينِ) سرٌّ عبقريٌّ
و حرفُ (الميمِ) مفتاحُ التمنّي
و حرفُ (الياءِ) يُسرٌ لم يَفُتْنا
و حرفُ (الرّاءِ) روحٌ مِنْ مُغَنّي
و حرفُ (التاءِ) تمّ القصدُ منهُ
بوعدٍ لم يَخِبْ يومًا بِظَنِّ.