مشاركتي في سهرة التطريز الشعري بجملة (أنين الجروح) في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر تقديم الاستاذة بسمة أمل قبل قليل.
أنينُ الجُروحِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنينٌ يا جروحَ القلبِِ يَعْلُو ... لهُ صوتٌ وقد اِزدادَ حُزْنُ
نَهانا الوعيُ عن إبداءِ ضَعفٍ ... لأنّ الضّعفَ إذلالٌ و وهْنُ
يَشاءُ المرءُ في مَنْحَى أنينٍ ... إلى إقصاءِ ما قد خابَ ظَنُّ
نرى بالظّنِّ بعضًا مِنْ شُكوكٍ ... إذا ما كانَ تَهميشٌ و غُبْنُ
انا ما كنتُ يومًا في سلوكي ... إلى ظنٍّ مُسَاقًا لا أظُنُّ
لأنّي واثِقٌ مٍنْ روحِ فَهْمِي ... و مِنْ وعيٍ لهُ دومًا أحِنُّ
جوابِي واضحٌ لا لَبْسَ فيهِ ... وعزمي ثابِتٌ أغناهُ ذِهْنُ
رأيتُ الحزنَ قهْرًا ليس إلّا ... وهذا القَهْرُ للإحساسِ سَجْنُ
حَذَارِِ مِنْ أنينٍ إنّ فيهِ ... مِنَ الأوجاعِ ما يأتيهِ طَعْنُ
.