أنتَ قد أفلستَ يا (بشّارُ) فاعلمْ
ضاقتِ الآفاقُ بالأوهامِ تحلمْ
ثورةٌ للشّعبِ هذي, ليس فيها
مثلما تحكي سلاحٌ, أنتَ تعلمْ
لن ترى حسماً برغمِ القتلِ هيّا
إعترِفْ بالظلمِ و الإجحافِ أسلَمْ!
أيُّ حلٍّ ليس يقضي بالرّحيلِ
مِن نظامِ القتلِ مرفوضٌ لِتَعْلَمْ.
حلُّكَ الأمنيُّ لم يبلغْ نجاحًا,
فاشلٌ و الخيبةُ الكبرى يلَمْلِمْ.
إنّ شعبي مُدركٌ هذا و صاحٍ
سوفَ يمضي بالتحدّي حتّى يَسْلَمْ
مِن أذى هذا النظامِ المُستَبِدِّ
حالماً بالأمنِ يبني ما تهدّمْ.
إنّ (إيرانَ) التي فاضتْ سلاحاً
داعماً إجرامَ (بشّارٍ) ستندَمْ
قدّمتْ أموالَها, زجّتْ رجالاً
يقتلونَ الشّعبَ في حقدٍ مُنَظّمْ
لن ترى مِن دعمِها (بشّار) إلاّ
خيبةً مذهولةً في كلّ مَعْلَمْ
شعبُنا السّوريُّ توّاقٌ لنصرٍ
مُقبِلٍ قد قالَ إرحَلْ, أنتَ مجرِمْ
رَدُّنا حقٌّ على إجرامِ بعثٍ
إنّهُ الآتي, و إنّ البادي أظلَمْ.