لماذا؟ لماذا؟
لماذا يدفعُ لبنانُ هذا الكمّ من تدميرْ؟
لماذا يُؤسرُ لبنانُ باسم مقولة التحريرْ؟
لماذا يغرقُ في الموت, يشقى يكبرُ التعتيرْ؟
لماذا تخرسُ الأصواتُ لا تدعو إلى التكبيرْ؟
تقولُ كبّروا لبنان. ذاق لوعة التصغيرْ!
أعينوه على حلّ يكونُ دفّة التغييرْ.
لماذا تأخذ الأوضاعُ هذا المنحى من تزويرْ؟
فإنّ الشعبَ مسكينٌ يروم العيش و التعميرْ!
كفى أسراً لك لبنان إنّ الدنيا في تقصيرْ
نراها تسكتُ طوعاً وإكراهاً بلا تأثيرْ!
هجومُ البغي مصحوبٌ بكلّ الموت و التهجيرْ
سرابُ الوهم مغرورٌ و ليس يحملُ التطويرْ
و لكنْ يحملُ الوهنَ و كلّ الضعف في التفكيرْ!
لماذا يرقصُ الموتُ على أبنائك كالطيرْ؟
لماذا يلعبُ الغيرُ بك في حجةِ التبريرْ؟
بتطبيل ٍ و تزمير ٍ لمحنتهم لك تصديرْ!
و أنت تدفعُ الأثمانَ فاقتْ حسبة التقديرْ.
غدوتَ مسرح الويلات وفق إرادة ٍ للغيرْ
قلوبُ الكلّ تلتاعُ عليك, ترفض التكفيرْ
و تسييس الديانات و كلّ مظاهر التفجيرْ.
سلام الله يا لبنان نرجو فيك. لا التدميرْ!