نشر اليوم شاعرنا الجميل و الفاضل أبونا جوزيف ايليا هذا الشعر فأحببتُ أن أطارحه أفكر مشاركة وجدانية حيث يقول:
* اقرأْ ... !
------------
وأتاكَ الأمرُ :
- " اقرأْ "
لكنّكَ لمْ تقرأْ
أجيالٌ ودهورٌ مرّتْ وحريقُكَ باقٍ لمْ يهدأْ
وخرائطُ صوتِكَ تائهةٌ
وسحائبُ خِصبِكَ خائبةٌ
ونجومُكَ مطفَأةٌ
وجميعُ رؤاكَ مكبَّلةٌ
وثيابُ هنائِكَ ما زالت تهرأْ
- " اقرأْ "
لمْ تقرأْ
فانهارت دنياكَ
وتِبرُكَ صارَ بها يصدأْ
وأقولُ :
ستفنى إنْ بقراءةِ ذاتِكَ لمْ تبدأْ .
-----------------------------------
القس جوزيف إيليا
٨ - ٧ - ٢٠١٧
و كانت هذه مطارحتي كمساجلة خفيفة مع كل المحبة و الاحترام لصديقنا الشاعر الراقي أبونا جوزيف إيليا:
اِقرأ و الشّرطُ لِما تقرأْ