شعر في إمام المسجد الأحمر في باكستان الذي حرض على العنف والقتل و حين ضاقت عليه السبل حاول الهرب متخفياً في ثياب امرأة. يا لها من شجاعة! و يا لها من بطولة! أين مصداقية هذا الجبان في ما يدعو إليه؟
شو مصداقيّة إنسان
يتخبّى خلف النّسوان
حتّى يهرب م المسجد
وهو القائد و العنوان؟
شو مصداقيّة دقنو
عم يسكن فيها شيطان
حرّض يستقوي بالغير
و جبنو من جبن الفئران؟
بالعنف الأسود فكّر
يحلم يبني باكستان
يحكم بالجهل الأحمق
ويخدّر عقل الإنسان
بعيونو المكر مخبّا
وتحت الحطّة في ثعبان
إرهاب و قتل و إجرام
شوفوا الصورة يا أخوان
شوفوا المسجد بيعلّم
حقد و تخريب و عدوان
بقدر أحلف علإنجيل
و بالتوراة و بالقرآن
إنّو هادا ما هو دين
و لا يحوي ذرّة إيمان!