أنشودةُ الحسناء
حاورتُ يوماً غادةً حسناءَ
تغري حياءً ناطقاً إحياءَ.
حسناءُ أنتِ المشتهى، أهواك
لا تبخلي، بل أجّجي الأحشاءَ.
ما لامستْ عيناكِ عينيّ رغبتي ِ
حتّى جعلتِ المُشتهى أشلاءَ.
حسناءُ يا محبوبةً، لا تغضبي
منّي فإنّي لا أرى الأشياءَ
إلاّ كما تهوينَ أنتِ أن تري
فيك أحسُّ الوحي و الإغراءَ
إنْ حاولت روحي حواراً صادقاً
فالقلبُ يسعى الوصفَ و الإطراءَ
أكسبتِ حُسنَ الوردِ حُسناً آخرَ
أنت أضأتِ الرائعَ اللألاءَ
حسناءُ يا أنشودةً لا تنتهي
زيدي عطاءً، أنعشي الأجواءَ
لا تخنقي الإحساسَ من أنشودةٍ
أشجتْ جمادَ الكونِ و الأحياءَ.