السقوطُ المريع
أيُّها الإخوانُ ما إخوانُ أنتمْ
قد قهرتم قد ظلمتم قد قتلتمْ
قد تمسّكتُمْ بكرسيٍّ و كلٌّ
عارفٌ كيفَ إلى الكُرسي وصلتُمْ
إنّ أمريكا أفاضتْ مِنْ عطاءٍ
حيثُ أموالٌ عليها قد حصلْتُمْ
و استغلّيتُمْ شعورَ الدينِ خبثاً
ثمَّ بالأموالِ أصواتٍ شَرَيتُمْ
ليستِ الشرعيّةُ استغلالَ دينٍ
أو هيَ التزويرُ هذا ما فعلتُمْ
في خلالِ العامِ مِنْ حكمٍ بغيضٍ
بانَ وجهُ القُبحِ فيكم فانكشفْتُمْ
لا اقتصادٌ قد نما بل زادَ سوءاً
لا أمانٌ بل على الأمنِ انقلبتُمْ
و استبدّيتُمْ بأحكامٍ لِشَرْعٍ
عِرْضَ حُرّيّاتِ شعبٍ قد هتكتُمْ
كانتِ الأهدافُ لا تخفى علينا
أخْوَناتٌ ما بهِ دوماً حلمتُمْ
لم تفِدكمْ أخوَناتٌ, أسلَماتٌ
أرهقَ الإحباطُ مسعىً فانتكستُمْ
قد سقطتُمْ سقطةً شنعاءَ هذا
منطقُ التاريخِ إنْ فَهماً رَغِبْتُمْ
ما لِقَهرِ الفكرِ و التكفيرِ عمرٌ
إنّهُ نهجٌ لأسلافٍ سلكتُمْ
نهجُ إرهابٍ و ترهيبٍ و عنفٍ
قد سقطتُمْ بالذي لؤماً صنعتُمْ
ثورةٌ للشعبِ قامتْ فاستعادتْ
ما سرقتُمْ مِنْ أمانيها و شئتُمْ
ثورةٌ قامت لأنّ الجهلَ ظلَّ
قائماً فِكراً و نَهجاً هلْ فَهِمْتُمْ؟
مَنْ باسمِ الدينِ يستهوي صعوداً
فاشلٌ حتماً و لنْ يبقى, و دمْتُمْ