تَمَلَّكْتَ الفُؤادَ على هَوَاكَا ... و أعْلَنْتَ الصُّدودَ فَمَا دَهَاكَا؟
أرَدّْتُكَ أنْ تكونَ مُعِينَ قلبي ... فَصِرْتُ أسيْرَ ما مَلَكَتْ يدَاكَا
حَمَلْتُ رَجاءَ عَفْوِكَ كي تَراني ... بِعَينِ تَرَحُّمٍ, وَبِها أرَاكَا
أَهذا جَزاءُ حُكمِكَ في فؤادي ... وقد بلَغَ المدَى تَرَفًا أذَاكَا؟
مَلَكْتَ النَّفسَ فَانْدَفَعَتْ بِعِشْقٍ ... لِتَحْظَى بِالمُؤَمَّلِ مِنْ رِضَاكَا
فَجِئْتَ بِخَيْبَةٍ حَسَمَتْ أمُورًا ... وَما أمَلٌ أناشِدُهُ سِوَاكَا
خَنَقْتَ جَوارِحِي و كَسَفْتَ شَمسِي ... فَعِشْتُ مَرارةً قَتَلَتْ هَوَاكَا.