أخبرتني!
أخبرتني في حديثٍ
إنّها بعضُ الحقيقةْ
قلتُ: مَنْ أنتِ؟ فإنّي
أمقتُ هذي الطّريقةْ!
أغرقتْ في ملء عيني
حتّى غاصتْ في عميقةْ
و انتشتْ من روحِ عشقي
و ارتأتْ تغدو عشيقةْ.
انتظرْ! قالتْ. فأنتَ
دونَ أحلامي الرّشيقةْ
تمضي في جوفِ الخيالِ
في براءاتٍ عتيقةْ!
قلتُ: كفّي عن هُراءٍ
عن مناجاةٍ رقيقةْ
ما بزغتِ اليومَ فجراً
دون آمالي الطليقةْ
ليس بالماضي البعيدِ
عروةٌ ظلّتْ وثيقةْ
بينَ عمرينا و حلمٍ
راودَ النّفسَ الرّفيقةْ.
حمّليني ما استطعتِ
من أمانيكِ الأنيقةْ
قد فهمتُ الكونَ كيفَ
دونَك يمضي بضيقةْ!
اعذريني في حنانٍ
كوني للمضنى شقيقةْ
و اعشقيني دون إثمٍ
أنت أفكاري اللّصيقةْ
بانتمائي و اعترافي
و احتمالاتي الوثيقةْ
جدّدي حكمَ التمنّي
و اقبليني في طريقةْ
تجمعُ شملي إليكِ
دون أعباءٍ مُعيقةْ!
سامحتني في صفاءٍ
مُنعشٍ فهي الصّديقةْ!