يُوافي في فضاءِ السّحرِ فكري ... و يَسمو في صفاءِ الرّوحِ شعري
لأنّ الأنثى إلهامي بصدقٍ ... و هذا العشقُ إغناءٌ و مُثري
(مها) منها الصباحُ الحلوُ آتٍ ... و هذا اليومُ إشعارٌ لفجرِ
حمدتُ اللهَ أنْ شاهدتِ بعضًا ... منَ المنشورِ فاستعذبتِ بحري
فهذا البحرُ منْ أنثى مداهُ ... و هذا الطيبُ للإحساسِ يُغري
شعرتُ اليومَ إحساسًا غريبًا ... لأنّ السّحرَ بالأنفاسِ يسري
عشقتُ ما المها شاءت و جاءتْ... فأهلا يا (مها) قَطّرْتِ خمري
أُحِسُّ الروحَ تجري في عروقي ... حضورُ الأنثى أمواجٌ لعطرِ
نظمتُ الشعرَ كي أبقى قريبًا ... منَ الأنثى فإنّ الأنثى عمري
لها شعري كما مهوى شعوري ... فمنها بسمةٌ تحلو بثغرِ.