قد يَكونُ القَوْلُ عاصِفْ ... نَحْنُ في قَلْبِ العَواصِفْ
ثورةُ البحرِ انْفِعَالٌ ... هائجٌ و الرُّعبُ واقِفْ
كُلُّ مَنْ بالكونِ منهُ ... - لو أرَدْتَ الحقَّ – خائِفْ
ثورةٌ فيها ارتطامٌ ... عُنفُهُ قاسٍ و ناشِفْ
ليسَ يُجدي بَعْدَ هذا ... أنْ يقولَ المَرْءُ: آسِفْ!
كيفَ نَمْضي في طريقٍ ... صَعْبةٌ منها مَواقِفْ؟
فالحياةُ اليومَ حزنٌ ... ما بِها عَذْبُ المَرَاشِفْ
حاوِلُوا أنْ تَفهَمُوها ... قبلَ أنْ تَغْزو سَلاحِفْ
مِنْ رِمالِ البحرِ تأتي ... فجأةً و الغَزْوُ خاطِفْ.