لكلّ منّا وجهان
صدقتَ عزيزي فؤاد ، وهذا هو الواقع ، وإن شئنا أن نقول الحقيقة،فإن من يفكر بعمقٍ، ويضع النقاطَ على الحروف في كلّ كبيرة وصغيرة ،كمن يقطع كلّ يوم ورقة روزنامة ويقول: هذا يومٌ آخر راح من عمري وكم بقيّ ؟
وأنا مرتاحٌ لأنك قلتَ لكلّ منّا وجهان ؟
مع حبّي الكبير...توما
|