أغدقَ الخيرُ المحاذي للإله
كونُه فيه كما يهوى يراه
إنْ هنا في الأرضِ في أعلى سماه
إنّه المعطي وجودَ الكائناتْ!
أجل يا أخي الكبير روحا ً ونصّا ً ..
إنّ من يجهل الحياة ونواميسها ،كمن يغلق منافذ النور والمعرفة على نفسه ، ومن يدخل ُ هذه الحياة متعاليا ً ، متغطرسا ً ازاءها ، متكبرا ً على قواعدها وسننها ، تلفظه الحياة لفظ النواة ..إذ تصدّه بقوة وكبرياء وعنف فتهدّ أركانه وتحطمه تحطيما ً وتتركه أشلاء .
فيجب أن نعلم بأننا غرباء على هذه الأرض ، وسنرحل آجلا ً أم عاجلا ً..إذا ً فلنتقّ الله قبل فوات الأوان .
سلمت روحك .