لم تعدْ فينا محبّة
أعطني خبزاً لأحيا
أعطني أمناً لأسلمْ
لم تعدْ دنيانا دنيا
لم تعُدْ و اللهُ يعلَمْ.
أنشب الحقدُ المخالبْ
في صدور الناسِ صاروا
مجرمي حربٍ، عقاربْ
و الأذى منهم دمارُ.
ما الذي يجري؟ لماذا
أطلق الحقدُ الجنونَ؟
قُلْ معاذَ الله! ماذا
بعد هذا أن يكونَ؟
دمّرَ الإنسانُ كوناً
في حروبٍ تستمرُّ
و ارتأى الشيطانَ عوناً
كلّ ما يأتي يضرُّ.
أعطني خبزاً و أمنا
و امنحِ النفسَ السّلامَ
قد شبعتُ اليومَ حزنا
و اكتوتْ نفسي ضِراما.
قيمةُ الإنسانِ دِيسَتْ
لم تعدْ فينا محبّة
دعوةُ الأحقادِ ليستْ
عندَ ربّي مُستَحَبّة.