قد أوجعَ النّأيُ أجفاني فأرّقَها
و أطرقَ الخوفُ أعماقي فأقلقَها
أمسى الحنينُ لظىً من عنفِ لجّتهِ
فاستوقفَ الشّمسَ كيف شاءَ أشرقَها
إنّ الشّجونَ التي في النّفسِ ما فتئتْ
تسعى الصّمودَ عسى تأتي تحلّقَها
شكرا لك يافؤاد فقد نقلت أحاسيسنا بدقة
وصغتها بقالب شعري وبلوحة تزين الوجدان
والشكر الكبير للشاعر النبهان !!!