يا الله ما أروعك يا كبير ..؟هل أنا إلآ صداك وصدى مثلائك الآمرين بالنور ومناديل العشق ، والناهين عن الظلام والأكفان ؟
كيف لا أغفو هانئا متدثراً ببردة من حرير المسرة وأنا أختتم يومي بارتشاف رحيق لطفك وعلمك وحكمتك وشعورك الراقي أيها البهي قلبا وشعرا ومشاعر ؟
قطوفك تغويني بالثمل يا أبا نبيل ، فأرتشفها بكأس الدهشة والذهول مع الإحترام والتقدير !!
و هناك حقيقة يجب أن تُقال : يقول ربّ المجد (( تعرفون الحقّ والحقّ يحرركم ))..** والسكوت عن الحقّ شيطان اخرس ..!
و
المقدّسات كالنّورلا تتغيّر ولا تتبدّل ، والحقائق لا تُمحى ولا تُخفى ولا تتحوّل .. وعشّاق الحقيقة و المقدّسات ورجالها لن يتوقّفوا عن النطق بلسان الغضب المقدس أبدا ً..والمعضلة هنا وفي كنيستنا والعالم أجمع ليست في أقوال الخاطئين والمسيّرين من القادة ِ والأحبار ، بل في صمت المؤمنين والصادقين والأخيار..؟
بوركت كبيرا ً أخي الشاعر المبدع