غنّيتُ شعري فكانَ اللّحنُ يأخذني
من روعة النّظمِ في عزفٍ على العودِ!
شي طبيعي بالنسبة لشاعرنا الكبير - فؤاد زاديكة -
أن تلاطمه الأمواج الغسقية والبحرية إلى ألحان تغوص عمق الحياة الروحية لينظم الروح من أوتار القلوب وشرايين الأكباد ليعزف الأغاني ليس بالدفّ والعود فحسب بل بجمال التناسق مع النظام الكوني كقطعة لا تنفصم عراها عن الحبّ المنسجم مع الطبيعة البشرية .
سلمت يداك وروعة كلماتك يا شاعر الحبّ والغزل الأصيل ..
والكبير كبير ..في كل ّ شيء ..
بوركت يداك وروحك وروح الرب تغمرك بفرحتها أبدا ً.