جُرأةُ مُواطِن سوري
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
صَرَاحةً جَعَلْتَنِي بِجُرأةٍ لَدَيْكَا
أخافُ - مِنْ صَرَاحةٍ أتَيْتَهَا – عَلَيْكَا
أخافُ مِنْ وُصُولِهِمْ بِسَعْيِيْهِمْ إلَيْكَا
فَمَا كَشَفْتَهُ بِهِ خُطُورَةٌ أُرِيْكَا
نَتِيجةً عِقابُها مُعَلَّقٌ بِفِيْكَا
بِمَا تَقُولُهُ, و مَا حَمَلْتَ في يَدَيْكَا
مُضِرَّةٌ بِأُسرَةٍ, أبِيكَ أو أخِيْكَا
بِزَوجةٍ و إخْوَةٍ و رُبَّما بَنِيْكَا
لأنّني صَدِيقُكمْ, أُحِسُّنِي شَرِيْكَا
نَشَرْتُ قَبْلَكَ, الذي نَهَجْتَهُ سُلُوكَا
فَلَمْ أَكُنْ دَجَاجَةً, بَلِ انْتَفَضْتُ دِيْكَا.