كم سعيدٌ خافقي (عمّارٌ) في هذا المساءْ
كم جميلٌ شعرُكَ الممزوجُ بالفكرِ المُضاءْ
كم رشيقٌ حرفُكَ المخلوقُ من روحِ الضياءْ
لا تغبْ (عمّارُ) دعنا في تسابيحِ الرجاءْ
نملأ الدنيا حبوراً عطرُهُ فيهِ البقاءْ
لا تغبْ و انثرْ زهوراً ربّما فيها الشّفاءْ
كلّنا نحتاجُ هذا, فلنكنْ رمزَ الإخاءْ.