إلى ما فيكِ مِنْ ألقٍ شجيٍّ
تنهّد خاطري و بكلِّ عشْقِ
فلم تجدِ المشاعرُ غيرَ دفءٍ
لهذا الحسنِ منطلِقًا برِفْقِ
يمارسُ فنَّ صمتِهِ باقتدارٍ
و مثلَ الصّمتِ مقتدِرًا بنُطْقِ
تعدّدتِ المواهبُ حيثُ لينٌ
يُهامسُ نسمةً و بكلِّ عمْقِ
وقفتُ كشاعرٍ و أنا ارتجالٌ
ببوحِ الشّعرِ أركبُ مَتْنَ طَلْقِ
كمنْ عبرَ الكواكبَ في قوافٍ
تحلِّقُ مَركباتٍ و هْيَ تُلْقي
أجندَتَها التي عبقتْ بيانًا
مواهبَ شاعرٍ نطقتْ بصدْقِ.
إلى دنياكِ يأخذني ارتحالٌ
و رحلةُ رغبةٍ حبلتْ بِحَقِّ
فما نطقَ الجمالُ لغيرِ أنثى
رايتُ دلالَها سببًا لعشْقي
تباركَ خالقٌ قصدَ ارتياحي
و أدركَ علّتي, فسعى لرزْقِي
و لولا تكرّمٌ حملَ انتعاشًا
لما أدركتُ مُتّسعًا لشوقي.
قضيتُ الليلَ مُنشغلًا بحرفي
و قافيتي أنادمُ ما بأُفْقِ
يُوافقني الإرادةَ خيرَ وَفْقِ.