شكراً عميقاً لجهدِ أنتَ صانعُهُ
و الجَهدُ أروعُ ما فيهِ طبائعُهُ
قد ثارَ ثورةَ إحساسٍ بما استعرَ
منهُ الجمالُ هوىً جادتْ طلائعُهُ
هذي المعاركُ شعرٌ ليس مبتذَلاً
عشقٌ تأجَجَ و اشتدّتْ معامِعُهُ
إنّي المعانقُ إحساساً لناظمِها
أهلا بردّكِ, لنْ تُخفى منافعُهُ
الشّعرُ واقعُ إحساسٍ أعيشُ بهِ
طيراً يغرّدُ, و الدّنيا تُتابعُهُ
عِشْ بالمناسكِ مخموراً بنشوتِهِا
هذا التناغمُ مشهودٌ تورّعُهُ.