الغالي سمير
ألف رحمة تحل على روح حميك. و إني أتقدم بأحر التعازي القلبية لأختنا المحبة زوجتك و لك و لأولادك و كلّ أسرتك. لضيق وقتي هذا الصباح سأكتفي بهذا الرد و فور عودتي اليوم من العمل بإذن الرب فإني سأنظم لك بعض أبيات من الشعر أضيفها هنا.
سلام محبة و الصبر و السلوان لجميع آل روهم في الوطن و المهاجر. مرة أخرى تعازينا القلبية الحارة و لتكن آخر أحزانكم.
تعازينا مُحبّينا
فإنّ الموتَ يدمينا
يسوعُ الربُّ قد ماتَ
و هذا ما يقوّينا.
دموعُ الحزنِ تناسلُ
سريعاً, مِن مآقينا
سهامٌ تؤلمُ القلبَ
و أحزانٌ تغطّينا.
لوقعِ الموتِ إعصارٌ
متى يأتي مُحبّينا.
تعازينا أحبّائي
فأنتم مِن أهالينا.