[fouadzadieke]

إلى روح الشهيد إدريس رشّو

١٦/٣/٢٠١٢ استشهد في حي المفتي برصاص الاسد عندما وقف دقيقة صمت على شهداء حلبجه

مَن قالَ إنّك يا إدريسُ سافرتَ؟
لا زال قلبُكَ بينَ الكلِّ موجودَا

بالقلبِ ذكرُكُ لن يُمحى, فقد كنتَ
وعداً يجدّدُ آمالاً و موعودَا

إدريسُ إنّكَ نيشانٌ لأحلامٍ
رمزُ البطولةِ كنتَ الكفّ و الجودَ

حاولتَ تُبدي شعوراً طيّباً شهماً,
أرداكَ وغدٌ, رصاصٌ جاءَ مشهودَا

اللهُ يدري, كمِ الآلامُ قد هاجتْ
و الحزنُ أنهكَ قلبَ الأهلِ مشدودَا

في ذمّةِ اللهِ يا إدريسُ لن ننسى
هذا الشبابَ الذي قد كان مَسعودَا

أنتَ النداءُ الذي يدعو لأنْ نبقى
دوماً عطاءً شهيداً رائعاً صِيدَا

رحماه ربّي, فذا ضيفٌ أتى حرّاً
منّي العزاءُ الذي يستفردُ العودَ

عزفَ انتشاءٍ بهذا العرسِ يا أهلي
لا تتركوا البابَ مقفولاً و مَوصودَا.