فقد غادرنا لكنْ ليس قلباُ
فلبُّ القلبِ فيكِ لا يزالُ
كلّما نريد أن نغفو قليلا ً ..أو نرتشف قهوة للإستراحة ..أو أن نطير بروحنا مع الخيال ليأخذنا إلى ما لسنا عليه وننسى قليلا ً بإننا نملك قلبا ً لنا ..يأتينا الغضنفر فؤاد زاديكة بزئيره الذي تعودنا عليه لكن لازلنا بحاجة إلى المعرفة أكثر والتعمق أكثر للغوص في قلب ٍ كبير .. وعملاق وأديب عبقري يضع البوصلة دائما ً في الإتجاه الصحيح كيلا ننسى من نحن ُ وإلى أين نحن ..وكيلا يتجاوز أحدا ً ماضيه ويكيّفه على هواه ..
أجل ونِعمَ الأمل الذي فيك وفي آزخ بيت آبائنا وأجدادنا .. وبوركت فيك هذه الروح الأبيّة أيها الأصيل .