عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-05-2010, 09:00 PM
yakup yakup غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 303
Thumbs up انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل‏‏

كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق إليك نفسي يا الله


مز 1:42


انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل

vلم يهتما بإدخالها المدرسة مثل الكثير من البنات في زمانها , و عندما كبرت و رأت من حولها يستطيعون القراءة و الصلاة في الأجبية و الكتاب المقدس , اشتاقت أن تكون مثلهم ,و لكن لم يوجد من يهتم بتعليمها .
vزاد اشتياقها للقراءة و الصلاة و لم تيأس بل رفعت قلبها إلى الله ليحل لها مشكلتها , و استمرت في لجاجة و إيمان تطلب منه .و في أحدى الليالي و بعد صلاة طويلة نامت فحلمت بملاك ظهر لها و أعطاها درساً في القراءة و الكتابة , و كذلك واجب لعمله مثل ما يحدث في المدارس , لما استيقظت أسرعت لتحضر ورقاً لتعمل الواجب و هي في فرح عظيم , و في الليلة التالية حلمت بنفس الملاك الذي يراجع الواجب الذي عملته و أعطاها درساً جديداً و توالت ظهورات الملاك فى كل ليلة حتى أجادت القراءة و الكتابة .
vو انطلقت ((تاجة خله سعد)) من قرية البياضين بملوي لتصلى بفرح عظيم فى الأجبية و تلتهم الكتاب المقدس باشتياق كبير حتى فاقت من حولها , و العجيب أن إجادتها للقراءة انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل أما القراءات الأخرى فلم تستطيع أن تعرفها .
+ الله يريد أن يعطيك كل تحتاجه فهو أبوك الذي يحبك , و هو في نفس الوقت غنى جداً و لكنه ينتظر رغبتك و أشواقك , فعلى قدر ما تطلبه بإيمان و تعلن احتياجك له سيعطيك بسخاء.
+ لماذا تقف وحيداً تعانى من القلق و الضيق و هذه الأحضان الإلهية مفتوحة لك ؟ و لماذا أيضاً تسمع لصوت الشيطان الذي يشكك فى صلاتك و استجابة الله لك ؟ تقدم بدالة وثقة و أطلب و ألح حتى تنال محبته الوافرة لك, فتشبع و تشكر بل و تشجع الأجرين اللذين حولك فتزداد أشواقك نحو الله و تنمو في محبته و تكتشف كل يوم جديداً في معرفته حتى تصغر أمام هذا الحب كل شهوات العالم و كرامته و تتقدم بفرح نحو الملكوت .

لأبونا يوحنا باقى
رد مع اقتباس