عُيونَ الشِّعرِ بالآياتِ هِلّي
و فيضي بالمعاني في تَجَلّي
لهذا العصرِ أوجاعٌ تنامتْ
فنارُ الحقدِ في الأعماقِ تغلي
و غدرُ النّاسِ إنجازٌ طَموحٌ
طُموحًا ظلَّ مَصحوبًا بِغِلِّ
كأنّ النّاسَ في غابٍ تعيشُ
حرامُ الفِعلِ مَشروعٌ بِحِلِّ.
ظلالُ العنفِ و الأهدافُ منهُ
سعاها البعضُ في نَهجٍ مُضِلِّ
و حُكّامٌ بِلا عدلٍ أقاموا
على مّصِّ الدَّمِ الصّافي بِكُلِّ
و تَكفيرٍ على شَرْعٍ مُخِلِّ
يُريدونَ انتقامًا مِنْ حياةٍ
و تَدميرًا لمَخزوناتِ عَقْلِ.
عُيونَ الشِّعرِ أبكي مِنْ عيوني
و يبقى الشِّعرُ مَقصودي و خِلّي
إذا ما شئتُ سَيرًا بالحياةِ
فإنّ السّيرَ مَمهورٌ بِمَهْلِ
فَكُلٌّ قد غدا صَعْبًا عليَّ
قليلٌ مَنْ يوافيني بِسَهْلِ.
أُريدُ الكونَ و الإنسانَ حُرًّا
سعيدًا, دونَ تَقييدٍ مُذِلِّ
لأنّ اللهَ أعطانا الحياةَ
لِمَ لا نَرتقي فيها بِفِعْلِ؟