هذي المفاتنُ
هذي المفاتنُ منكِ اليومَ ترميني
في بحرِ عشقٍ، لِما فيها و تكويني
منها المحاسنُ تُغري الحرفَ ترويهِ
مِنْ لذّةِ السّحرِ، و الأوصافُ تغريني.
هذي الأنوثةُ لو جادتْ بإسعادٍ
في الوصلِ تنعشُ أعضائي و تُحييني.
يا لذّةَ الأنثى هل ألقاكِ في يومي
قَطراً تصبّبَ مِنْ سِحرٍ ليسقيني
في روعةِ الوصلِ حيثُ العشقُ مِعطاءٌ
يستنهضُ النبضَ في دَفقِ الشّرايينِ.
هذي المفاتنُ أهواها و أدعوها
كي تمنحَ الحلوَ في وَصلِ الثلاثينِ
هذي الأنوثةُ محرابي و لي فنٌّ
عندَ ابتهالي لها، فالعشقُ كالدِّينِ.