لي حديثٌ شيّقٌ لا بُدَّ يُذكَرْ
لا أرى في قَولِهِ شيئًا يُعَكِّرْ
كلّما أشعلتُ قنديلَ اهتمامي
بالجمالِ المُشتهى و الحسنُ يخطُرْ
في رِحابِ العشقِ إيذانًا بوصلٍ
غيرَ هَيّابٍ, فإنّ القلبَ يَسْكَرْ.
قُلْ لها إنْ أقبلتْ تبغي هوانا
عشقُها في القلبِ و الإحساسِ يكبرْ
ليتها تمضي إلى حيثُ اشتهاءٌ
للأماني مِنْ قوافيها و أبحُرْ
هذهِ الأنثى استطاعتْ أنْ تُباري
مِنْ عيونِ الفجرِ أنهارًا و كَوثَرْ
في حديثي لو أمالَ البانُ غُصنًا
مِنْ قَوامِ اللّينِ بالعُرْفِ المُعَطَّرْ
بعضُ إنشادٍ لهذا السّحرِ يحلو
عَذبُهُ, و العَذبُ في روحٍ و جَوهَرْ.