مشاركتي كخاطرة عن دور الامّ و الأب قبل قليل في برنامج قناديل الضياء في مجلة الادهم الالكترونيّة للشعر و الأدب الذي بقدّمه الاستاذ عبد الرحمن أمام
بقلم الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أمّي مصدرُ الحبِّ و الحنانِ
أمّي منبعُ الراحةِ و الامان
أمّي أنشودةُ القلبِ و الوجدانِ
أمّي ضميرٌ حيٌّ فيّ و بوجدانِي
أمّي دفءٌ حبيبٌ و ظلُُ أفنانِ
أمّي قنديلُ ضياءٍ مدى الأزمانِ
أمّي عنوانُ تضحيةٍ و خبرُ إنسانِ
أمّي ثوبُ رحمةٍ و عبقُ ريحانٍ
أمّي أنشودةُ خلودٍ بلا نُسيانِ
أمّي عطاءٌ ثابتُ الأركانِ
أمّي وفاءٌ دائمُ الإحسانِ
أمّي جمالُ الرّوحِ ما مِن ثانِ
أمّي دوامُ الرّوحِ في الأبدانِ
أمّي عطاءُ الرّبِّ للأكوانِ
كي تنجلي منظومةُ الأحزانِ
أمّي بكِ يقوى هوى إيمانِي
أنتِ الأساسُ الأسُّ للأركانِ
منكِ الرّضى عنّي هو استحسانِي
أمّا أبي المرحومُ قد أعطاني
من قلبِهٍ و النَّفسِ ما قوّانِي
أرسى عمادَ البيتِ في بنيانِ
في عرفِ طيبٍ طيّبٍ أشجانِي
أنأى بجهدٍ كلّ ما أذّانِي
عنّي و هذا واقعٌ قوّانِي
رُكنا حياتِي، زينتي عُنوانِي.