الصديق العزيز أبو نبيل
أشتغل هذه الأيام على نصٍّ من بخار
بشائر الفرح الآتي
وإليك مقطعين مما أشتغل عليه
التفَّ إخضرارُ النَّاردينِ وعبّادِ الشَّمسِ
حولَ مرافئِ البحرِ
بخارٌ يتصاعدُ من ثغرِ الأرضِ
غطَّى معالمَ الأرجوانِ
مدَّقاتُ الوردِ ترهفُ السَّمعَ
لأسرارِ النَّسيمِ!
تمايلت غيمة تائهة
فوقَ أرضٍ عطشى
تكلَّلَ مطرٌ
فوقَ جباهِ الفلاحين
قشعريرةٌ منعشة تغلغلت
إلى شفاهِ الأرضِ
مرحى لوئامِ الأرضِ والسَّماء!
.. .. .. .. ...!