جلالُ الصوت
شعر: فؤاد زاديكه
كيف لي صوتٌ و تبغي ينحني
تحت ضغطِ الجهلِ، أو أن ينثني؟
منطقٌ لاشكَّ ما مِنْ عاقلٍ
سوف يرضاهُ اعتمادَ المُبتَني
لنْ يُخيفَ الصوتَ طبلٌ فارغٌ
في تماديهِ ارتدادُ الأرعنِ
صوتي القيثارةُ المُوصى بها
في جلالِ النُطقِ حُسنِ المُتْقِنِ
بانحناءِ الصوتِ ذلٌّ، ليس لي
مِنْ دواعيهِ الدواعي، تغتني
صرختي تعلو و صوتي واضحٌ
نافرُ المعنى لمن لا يعتني
بالأداءِ الحرِّ، يخشى لَومةً
أو هجوماً للوباءِ المُزمِنِ
باعتكافِ العقلِ في مقصورةٍ
و التحافِ الخوفِ بالمُسْتَهْجَنِ
لا يكونُ الصّوتُ صوتاً إنْ نأى
عنْ صوابِ الحقِّ في ما يبتني
مِنْ قناعاتٍ تراءى صِدقُها
رافضاً للصمتِ أو للمُحزِنِ
تصدحُ الأصواتُ في نافورةٍ
مِنْ صدى الأفراحِ عندَ المُعْلَنِ
موقفي هذا و يبقى ثابتاً
موقفُ الأحرارِ، ما مِنْ مُنْحَني.