ضياءُ عينيكِ
حَسبي بقاؤكِ قربي إنّه فرَحي
يا حلوةَ الرّوحِ يا أنشودةَ الفرَحِ
أيقظتِ طيباً بنفسي اليومَ كاللبنِ
قد عشتُ حلواً على حلوٍ على مرَحِ.
حسبي وجودُكِ فالأنفاسُ تنتعشُ
و الرّوضُ يبدعُ في طلقٍ و مُنشرِحِ.
حسبي وصالُكِ لا أقوى على ألمٍ
فيهِ الأنينُ الذي يسعى إلى طَفَحِ!
هذي الحياةُ التي ضيفٌ بها. أملي
أنْ ينتهي العدُّ مِنْ رَحلي و مِنْ سَرَحي
مَنْ ذا يبيعُ الرّضا بالمالِ يجحدُهُ
غيرُ الغبيّ الذي يسعى إلى نَطَحِ؟
حَسبي اهتداءٌ إلى عينيكِ تمنحني
ذاكَ الضياءَ الذي يسمو على مِنَحِ.