يا موطني, يا أرضَ أهلي و الحبيبْ
يا ذكرياتي, و الهوى فيما يطيبْ
روحي تنادي. ليسَ منْ صوتٍ مُجيبْ!
نفسي تعاني غربةً فيها النحيبْ!
هل لي أطيرُ اليومَ في سحرٍ عجيبْ
يأتي التقاءَ النظمِ باللحنِ القشيبْ؟
إنّ اختياري الموتَ قد يبدو المُصيبْ
هذا العذابُ, النارُ, و الشّوقُ الغريبْ
لا ينتهي عندي و لا يأتي المغيبْ!
كلماتك أثارت أشجاني
وسيبقى الوطن بؤبؤ العين
ومهما ابتعدنا عنه إلا إنه يسكن بين خبايا
نفوسنا
تسلم ايديك ياغالي أبدعت ...