مشاركتي قبل قليل على برنامج تطريز الشعر في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر و فقرة اليوم للتطريز هي جملة (شوقُ روحي) تقدمه الدكتورة بسمة أمل بإشراف الدكتور ثائر السامرائي
شوقُ رُوحِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
شوقٌ تفاعَلَ في نفسِي و في جَسَدِي ... يَحتَلُّ ذاتي و ما مِنْ مَخرَجٍ بِيَدِي
وَهْنٌ يُداهِمُ إحساسي بِواقِعِهِ ... والرّوحُ تَشقَى إذا ما طالَ بِالأمَدِ
قِفْ دونَ هذا، فإنّي لستُ أحملُهُ ... إذ زادَ كَمًّا و بالاِمكانِ لم يَعُدِ
رِفقًا بقلبي فإنَّ الشّوقَ أتعَبَهُ ... إنَّ الحبيبَ بعيدٌ ليسَ في بَلَدِي
وحيُ الرّسائِلِ في حالٍ يُوَاصِلُنِي ... حتّى يُقَوِّيَ مِنْ عَزمِي و مِنْ جَلَدِي
حبّي كبيرٌ لهذا شَوقُهُ أَلَمٌ ... مِنْ غيرِ وصلِهِ أحزانٌ غَزَتْ كَبِدِي
يا رَبَّ لُطفٍ أعِنْ صبرِي، فَبِي شَجَنٌ ... يَزدَادُ عُمْقًا، عَسَى يَحْظَى بِمُجْتَهِدِ.