نَذْرُ الحياة
عُسْرٌ و يُسْرٌ و بعضٌ منهما أمرُ
في ساحةِ الدهرِ و المُستَهْدَفُ العُمْرُ
عُسرٌ ثقيلٌ بهِ قد ينحني الظَهْرُ
و النفسُ تشكو و قد لا ينفعُ الصّبرُ
يُسرٌ خفيفٌ إذا ما شاءَهُ الدهرُ
يحلو صفاءاً كأنَّ المُبتَدَا بِكْرُ
في حالِ هذا و ذاكَ الشاغلُ الفِكْرُ
لنْ يبقى منهُ سوى ما خَلّدَ الذِّكْرُ.
عُسْرُ اقتصاصٍ مِنَ الإنسانِ و الغَدرُ
في بعضِ حينٍ هُوَ المشوارُ و الأسرُ
فالعُسْرُ عُسْرٌ بهِ ما يُفْلَقُ الصّخْرُ
صَعبٌ و وعْرٌ على ما يدفعُ القَهْرُ
و اليُسْرُ يُسرٌ كما يُستَلْهَمُ الشّعرُُ
حالا حياةٍ علينا، رُبّما نَذْرُ.