سألتُ الموجَ عنك و هو يجري
إلى دفعي فما أبدى نَصيحا
فأدركتُ بأنّ الوقتَ يمضي
على غير الرّضا هدّ الصّروحَ.
مددتُ نحو قاعِ البحرِ رجلي
و قلبي أوجمَ يطوي نزوحا
و كان الشّوقُ ملءَ العين منّي
وملءَ القلبِ فاستسلمتُ روحا!
تمرّدتُ و لكنْ ما رجاءٌ
فإنّ القاعَ قد أرخى سفوحَ
استسلمت حتى التضحية حروفك لامعة تلتهب عشقا شكرا لك على هذا العطاء السخي.. ....