عارِضُوا رأيي فهذا جَيِّدُ
اِعْلَمُوا أنّي بهذا أسْعَدُ
آمِنُوا بالفكرِ حُرًّا وَاعْبُدُوا
مَنْ أرَدْتُمْ شأنُكُمْ, لا تَجْحَدُوا
بانتماءِ الغيرِ هذا المُفْسِدُ
فاختلافُ الرأيِ أمرٌ يُحْمَدُ
سَيئٌ لو سادَ رأيٌ أوْحَدُ.
لا تَردُّوا بابَكمْ, أو تُوصِدوا
أو تهزّوا سيفَكمْ كي يَشْهَدوا
فانتهاكُ الرأيِ جَفْنٌ أرْمَدُ
وَاقترافُ الجُرْمِ يومٌ أسْوَدُ.