أُمَّتِي, يا أُمَّةَ السُّريَانِ, يا تاجَ البَرِيَّة
يا شُمُوخَ العِزِّ يا رُوحًا وآياتٍ نَقِيَّة
أينَ أنتِ اليومَ مِنْ هذا؟ وأينَ الأبجَدِيَّة؟
كي أموتَ اليومَ مُرتاحًا فِدَاءً للقضِيَّة!
هل هِيَ اسْتَوفَتْ شُروطًا أو بُنُودًا لِلْوَصِيَّة؟
وَضِّحُوا لِي ما رُؤى أهدافِها المُسْتَقْبَلِيَّة
كي يكونَ الشّخصُ مِنّا بِاعْتِبارٍ لا ضَحِيَّة؟
منطِقٌ يَقْضي ووَعيٌ والتِزاماتٌ وَفِيَّة.
ليسَ تُغْنِينَا وتَعْنِيْنَا وُعودٌ مُخْمَلِيَّة
إنّها أوهامُ مَسْعًى في سُقوطِ المَرْوَحِيَّة
ما الذي منها تَبَقّى غيرُ آلامٍ نَدِيَّة؟
لا تَرَى في مَنْ تَبَقَّى مِنْ ذَرَاريها بَقِيَّة
غيرَ أحقادٍ تَنامَتْ والخِلافاتِ القَوِيَّة
أَفْرُعٌ صارتْ بَعيدًا عَنْ جُذُورٍ يا أُخَيَّة
اِرْتَضَيْنَا الذُّلَّ نَهْجًا, لمْ تَعُدْ نَفْسٌ أبيَّة
ألّذي لِلكْردِ أرْسَى دولةً صَوْنُ القَضِيَّة
بُورِكَتْ منهمْ جُهُودٌ والعطاءاتُ السَّخِيَّة
يَسْتَحِقُّونَ احتِرَامًا بلْ وتقديمَ التّحيَّة
بينما نحنُ انْهِماكٌ في سِجالاتٍ غَبِيَّة.