أهواكِ
أهواكِ و أعرفُ مَنْ أنتِ
إبحارٌ في دنيا الأحلامْ
أهواكِ و أطربُ يا أنتِ
حين الإبحارُ مع الأيّامْ
ينساقُ إليكِ و لو كنتِ
في الصّينِ و أمريكا و الشّامْ
أعتزُّ و أصرخُ: أحسنتِ
يا فتنةَ إغراءِ الأنسامْ!
أحضرتُكِ عاشقَ أشواقي
و الشّوقُ جديرٌ بالإكرامْ
أحضرتُكِ أرفضُ إخفاقي
أشتاقُ لمشوارِ الإتمامْ
أيقنتُ بأصلِ الأعراقِ
هاجمتُ عمالقةَ الأوهامْ
فالقلبُ على حبّي باقِ
و حلولٌ منكِ هوَ الأنعامْ!
أهواكِ و أفهمُ إحساسي
أقررتُ بإبعادِ الإبهامْ
فالخوفُ ثقيلُ الأنفاسِ
يستلقي على بعضِ الأورامْ
موّالي الأسمرُ نبراسي
و البوحُ عزيزٌ في إحجامْ
أهواكِ و حبُّكِ كالآسي
يلتاعُ لكي يُقصي الآلامْ!