أقتصُّ منّي جزاءً حينَ يسأمني
فالشّعرُ مَرْبَطُ أحلامي و مُحتَلَمي.
وما هو أشرف َ وأسمى من هذا الحلم أيها المبدع ..؟
فإذا جاورناهُ وجدناه ُ عليما ..
وإن أخبرناه وجدناه حكيما ..
وإن أغضبناه كان حليما ..
وإن وعد وفى وإن كان الوعد عظيما ..
وإن اشتكينا إليه وجدناه رحيما ..
فالحلم والأناة ، والتواضع والسخاء ، وحسن الخلق والحكمة ، والعلم والعمل ..بشائر تخلص للحق كأمر ٍ دائم ..وهذا ما نراه في قلمك المبدع أيها الكبير 0