الشّعرُ يجلو همومي
الشّوقُ يُطلِقُ أشعاري على شَمَمِ
و الوحيُ يمنحُ لي مَدّاً مِنَ النِّعَمِ
قد تعلو حيناً إلى آفاقِ أمنيتي
لا يدنو همٌّ إلى مجدي إلى قِمَمي
قد أحنو حيناً و أدنو مُدرِكاً سببي
فيهِ التواضعُ يسمو ليسَ مِنْ نَدَمِ
الشّعرُ يجلو همومي حينَ أُطلِقُهُ
عطراً يُفَرِّجُ عنْ حزنٍ و عنْ سَقَمِ
أعطيتُ شعري حياتي فهو لي وَلَهٌ
و العشقُ يغمُرُ أوصالي بِمُنْتَظَمِ
الحبُّ يشدو على أفنانِ أيكتِهِ
أنغامَ طيرٍ و كم للطيرِ مِنْ نَغَمِ.
أيّامُ تمضي يكونُ الوصلُ ممتَنِعاً
في وَمضةِ الحدسِ حينَ الحدسُ في حُلُمِ
أقتصُّ منّي جزاءً حينَ يسأمني
فالشّعرُ مَرْبَطُ أحلامي و مُحتَلَمي.
يا شَعري عبّرْ عنِ الأشجانِ هدهدةً
كي أرسمَ العشقَ في بُعدٍ عنِ الألمِ!